علاج بعض الأمراض



بسم الله الرحمن الرحيم
.ًنشوف الآن هذه الأمراض:1
-التهاب اللوزتين:-تعريف:-هو مرض مؤلم ناتج عن اصابة احدى اللوزتين او كليهما بالبكتريا او الفيروسات، وأكثر الفئات العمرية اصابة بالالتهاب ما بين العاشرة والأربعين. المسببات:- العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية. حيث أن اللوزتين هما بوابة الحماية للجسم من جهة الفم والأنف.الأعراض:- أهم اعراض الاصابة هو ظهور انتفاخ او ورم مصحوب بألم في الحلق، وصعوبة في البلع، وتشتهر الحالات المزمنة منه بالصداع والام في الظهر والشعور بالغثيان وتشنج في الرقبة ، كما يبرز في الحلق خراج (تجمع صديدي) بجانب احد اللوزتين.وسائل العلاج:- أما الالتهاب البكتيري فيعالج بالمضادات الحيوية، وينصح الأطباء بالغرغرة بالماء والملح لتخفيف حدة الألم، كذلك الراحة في الفراش مهمة في مثل هذه الحالات. ويعالج الالتهاب الفيروسي اذا تعددت الشكوى باستئصال اللوزتين، حيث أن العلاج بالمضادات الحيوية لايجدي في حالة الاصابة الفيروسية-الالتهاب الرئوي:-تعريف :- مرض يصيب الرئتين وكان مرض الالتهاب الرئوي يقتل حوالي ثلث ضحاياه قبل تطور المضادات الحيوية.المسببات:- يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة عدوى بالفيروسات والبكتيريا والفطريات أو أية جراثيم أخرى وهناك حالات قليلة تحدث نتيجة حساسية او من استنشاق مواد كيميائية مهيجة . الأعراض :- تختلف اعراض الالتهاب الرئوي باختلاف نوع البكتيريا المسببة له وباختلاف الحالة الصحية العامة للمريض قبل اصابته بالمرض عموما فإن التهاب الرئة الناتج من البكتيريا تكون أعراضه أكثر حدة وتبدأ بصورة فجائية أكثر من تلك الحالات التي تسببها الفيروسات فمعظم الحالات المتسببة عن البكتيريا تبدأ برعشة مفاجئة مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة وبآلام الصدر كذلك يعاني المرضى من سعال جاف مؤلم يخرج بلغما صديء اللون بينما تكون حالات الاصابة بالفيروس في معظمها معتدلة ومن بي، اعراضها ارتفاع درجة الحرارة وضعف حالة المريض والسعال وإخراج البلغم (البصاق) ، وعن طريق السماعة الطبية يستطيع الطبيب أن يسمع أصواتا مميزة آتية من الرئة تدل على وجود المرض ويمكن لاشعة إكس (الاشعة السينية) والاختبارات المعملية أن تؤكد صحة التشخيص.وسائل العلاج :- في علاج كل أنواع الالتهاب الرئوي من الضروري أن يحصل المريض على راحة كاملة على الاقل لمدة يومين أو ثلاثة بعد انخفاض درجة الحرارة بالنسبة لمرضى التهاب الرئة الفيروسي فليس هناك أي علاج محدد ومعظم الحالات تشفى من تلقاء نفسها خلال فترة زمنية تتراوح بين ايام وأسابيع قليلة أما في علاج الالتهاب الرئوي الكبرى فإن الاطباء يستعملون المضادات الحيوية ويحقق البنسلين نتائج أفضل في علاج الحالات الناتجة من المكورات الرئوية لكن المضادات الحيوية الاخرى تعد أكثر فاعلية في علاج أنواع أخرى من التهاب الرئة البكتيري.3-الالتهاب السحائي:-تعريف:- هو مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف باسم السحايا. كما يصيب السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. و الرضع والأطفال أكثر تعرضاً للاصابة بالمرض، ويتماثل معظم المرضى للشفاء التام من المرض. وقد يسبب الالتهاب السحائي البكتيري تلفاً حاداً للدماغ ينتهي بوفاة المريض. وقد يؤدي الى الشلل والصمم وضعف العضلات والتخلف العقلي والعمى. والانسان الضعيف أو المصاب بالانيميا أكثر عرضة للاصابة بالمرض. المسببات :-ينتج الالتهاب السحائي نتيجة العدوى بالبكتريا والفيروسات الموجودة في الجهاز التنفسي حيث تنتقل عن طريق الدم ويحدث تغييرات كيميائية في الدماغ.. الأعراض :-تختلف باختلاف عمر المريض، وعموماً أعراض الالتهاب السحائي البكتيري أكثر حدة من أعراض الالتهاب السحائي الفيروسي. وتشمل الأعراض لدى الرضع والأطفال (الحمى والغثيان والقئ وفقدان الشهية والنعاس والتشنجات وارتعاش الأطراف) أما الأطفال الأكبر سناً والراشدين فتشمل الأعراض (الصداع والام الظهر والعضلات وحساسية العين للضوء وتصلب في العنق). وسائل العلاج:- يجب أن يبقى المريض تحت رعاية طبية تامة ولايوجد علاج محدد فعال ضد الالتهاب السحائي البكتيري، ويعالج بالمضادات الحيوية، ويعتمد نوع المضاد الحيوي المستعمل على نوع البكتريا المسببة. وأكثر المضادات الحيوية المستعملة في علاج الالتهاب البكتيري هي البنسلين والأمبيسلين والكلورامفينكول. أما الالتهاب الفيروسي فليس هناك علاج فعال للوقاية منه........4-التهاب البلعوم:-تعريف:- مرض معد يؤثر على أغشية الحلق واللوزتين ويصيب الاطفال من سن 5 الى 12 عاما. المسببات:- التهاب البلغوم تسببه بكتيريا من نوع يعرف بالمكورات العقدية البيتاوية الحالة للدم – المجموعة (أ) – وتنتشر البكتيريا عامة من شخص الى آخر من خلال الرذاذ الرطب الصادر من الانف والفم والاشخاص الذين يطلق عليهم حاملوا المرض أي الذين يحملون المكون العقدي دون أن تظهر عليهم أعراض المرض هم الذين ينشرون البكتيريا التي تسبب التهاب البلعوم وعن طريق الاختبارات المعملية يمكن التأكد من وجود بكتيريا الالتهاب البلعومي في المادة المأخوذة من حلق المريض . الأعراض:- تشمل أعراض التهاب البلعوم احتقان الحلق والحمى والصداع وفي بعض الحالات الارتعاش والغثيان والقيء ويشعر المريض عادة بتورم اللوزتين والعقد الليمفاوية في العنق ويختفي المرض سريعا عقب العلاج وقد تستمر الحالات التي لم تخض للعلاج اسبوعا أو اسبوعين ويمكن أن يترتب على التهاب البلعوم مضاعفات مختلفة قد يمتد المررض الى الاذنين والجيوب والعظم ومجرى الدم وحالات اخرى يصاب المرضى فيها بالحمى الروماتيزمية أو بمرضى الكلى المسمى التهاب كبيبات الكلى الحاد.وسائل العلاج:- يمكن العلاج الفوري لالتهاب البلعوم عن طريق النسلين أن يمنع العدوى من الانتشار الى الاجزاء الاخرى في الجسم ومثل هذا العلاج يستأصل ايضا مخاطر الحمى الروماتيزمية لكنه لا يمنع دائما التهاب كبيبات الكلى الحاد وينصح الاطباء بفحص باقي أعضاء اسرة المريض للتأكد من عدم وجود المكور العقدي ويعالج من يثب حملهم للبكتيريا باستخدام البنسلين......5-التهاب الزائدة الدودية :-تعريف:- مرض يصيب الزائدة الدودية نتيجة عدوى تسببها البكتريا. المسببات:- يسبب هذا المرض عدوى بكتيرية، فتتورم الزائدة الدودية وتمتلئ بالصديد. وقد يسري الصديد الى غشائها الخارجي، فيصير خراجاً أو تنفجر الزائدة الدودية، فتنتشر العدوى بأجزاء الجسم المحيطة بالموضع. ويتسبب ذلك في التهاب الغشاء المبطن لتجويف البطن (التهاب الصفاق). الأعراض:- تبدأ أعراض التهاب الزائدة الدودية عادة بألم في منطقة السرة، ثم يتحول الى أسفل الجانب الأيمن من البطن. ولا يسبب ألماً مستمراً في البداية، إذ يشتد ويخف، ثم، ما يلبث أن يستمر، فيصاب الموضع الخارجي بالحساسية عند لمسه. وتتقلص عضلات البطن ، ويصاب المريض عادة بالغثيان وارتفاع درجة الحرارة. ويظهر قياس الدم زيادة في الخلايا البيضاء. العلاج:- من المهم جداً امتناع الشخص الذي تظهر عليه أعراض التهاب الزائدة الدودية، عن تعاطي أي نوع من الملينات أو المسهلات، كزيت الخروع. كما يجب منع المسهلات عمن يشكو ألماً في البطن، لاحتمال أن يكون ذلك التهاباً في الزائدة الدودية، فتسبب هذه الأدوية انفجارها، وتلويث البطن بالجراثيم. بل يجب أن يبقى المريض ساكناً ويستدعى الطبيب فوراً. والعلاج المألوف لالتهاب الزائدة الدودية الحاد، هو ازالتها بعملية جراحية، تعرف بعملية استئصال الزائدة الدودية. وفي الحالات الخفيفة قد تلتئم الالتهابات تلقائياً وقد تعود بعض أعراض الالتهاب مرات عديدة.6-التهاب الكبد الفيروسي :-تعريف:- مرض يصيب الكبد وينقسم الى ثلاثة اقسام رئيسية هي :1- التهاب الكبد الالفي أو المعدي. 2- التهاب الكبد البائي أو المصلي.3- التهاب الكبد الجيمي . المسببات:- يمكن أن يكون التوتر العصبي والعوامل النفسية الاخرى والمياه الملوثة وكذلك الاطعمة الملوثة من ضمن مسببات هذا المرض . الأعراض:- الضعف وفقدان الشهية والغثيان والقيء واليرقان واصفرار الجلد والانسجة .وسائل العلاج:- يعالج التهاب القولون ببعض العقاقير الطبية ولا يحدث – في معظم الحالات – التدخل الجراحي ما لم يحدث ثقب.7-تليف الكبد:-تعريف:- هو حالة مرضية تصيب الكبد بالتليف، حيث تتليف خلايا الكبد الحشوية وتؤدي الى افراط في النسيج الضام، وتحل مجموعات من الخلايا محاطة بأغلفة من الندبات تسمى بالعقيدات المجددة، محل أنسجة الكبد الاسفنجية الطبيعية.المسببات:- يحدث التليف الكبدي من كثرة استخدام المشروبات الكحولية أو التهاب الكبد، كذلك يؤدي استنشاق أبخرة مواد كيميائية معينة كرابع كلوريد الكربون الى تليف الكبد. وبعد تكون الندبات لا يمكن للكبد أن يستعيد أنسجته الاسفنجية.الأعراض:- قد يصبح الكبد المريض بالتليف غير قادر على أداء الوظائف الحيوية، كتصنيع البروتينات وإزالة السموم من الدم. كما أن الأنسجة المصابة قد توقف سريان الدم مما يؤدي الى زيادة الضغط في الأوعية الدموية، التي تخدم الكبد، وقد ينتج عن ذلك نزف داخلي. كما يؤدي وقف سريان الدم أيضاً الى تراكم السوائل داخل البطن. وعموماً يصاب العديد من مرضي التليف الكبدي بالضعف وعدم التركيز. وتؤدي الحالات المتقدمة الى الوفاة، وهناك أيضا بعض الحالات التي لا تسبب أية أعراض ملحوظة.وسائل العلاج:- يمكن التحكم في بعض حالات التليف عن طريق الغذاء السليم وكذا بتجنب الكحوليات.8-التهاب الثدي:-تعريف:- هي التهابات في أنسجة الثدي تتميز بحدوث احمرار و ألم في منطقة محدودة من الثدي يصاحبها الشعور بالارهاق والتعب العام مع ارتفاع في درجة الحرارة. الأسباب والعوامل المساعدة :- هذه الحالة تحدث عادة عند بدء الرضاعة ويسبقها بعض التشققات في الحلمة وانسداد بعض قنوات الثدي مما يمنع إدرار الحليب بصورة جيدة.ومن العوامل التي تساعد على ذلك: · الضغط الخارجي على الثدي بسبب النوم على البطن أو لبس الحمالات الضيقة. · عدم إفراغ الحليب بصورة كاملة عند الرضاعة بسبب الوضع الخاطئ للطفل أو الرضاعة السريعة. · التوقف عن الرضاعة لفترة، خلال نوم الطفل في الليل مثلاً. · الإرهاق. · عدم الاهتمام بالتغذية الجيدة. الوقاية:- تجنب العوامل المساعدة السابقة الذكر وذلك عن طريق: · الاهتمام بالتغذية الجيدة و الإكثار من السوائل خلال فترة الرضاعة. · محاولة إفراغ الثدي عند ملاحظة امتلائه بالحليب أو إيقاظ الطفل إذا كان نائماً. العلاج:- · الاستمرار في الرضاعة بصورة منتظمة مع التأكد من صحة وضع الطفل إثناء الرضاعة. · العلاج بالمضادات الحيوية. · وضع كمادات دافئة على الثدي قبل الرضاعة. · عمل مساج للثدي إثناء الرضاعة للمساعدة على إدرار الحليب. · محاولة إفراغ الحليب بصورة كاملة. · استخدام الكمادات الباردة بعد الانتهاء من الرضاعة. · استخدام المسكنات كالباراسيتامول أو الأسبرين.9-التهاب الأعصاب:-تعريف:- مرض أو اصابة مؤلمة قد تؤثر على عصب واحد أو عدة أعصاب وقد تختلط احيانا مع خلل يسمى الالم العصبي.المسببات:- يمكن أن تسبب البكتيريا والفيروسات ونقص الغذاء والفيتامينات التهاب العصب والعدوى مثل الدرن والزهري والخلأ المنطقي يمكنها أن تغزو العصب بسبب التهاب العصب ويمكن أن يتولد التهاب العصب عندما يغير مرض مثل السكر أنشطة خلايا الجسم والتهاب العصب يحدث بسبب الجرح العضوي لعصب يشمل العصب المصاب .الأعراض:- من أعراض التهاب العصب بأن يفقد الشخص القدرة على الاحساس بالحرارة والضغط واللمس وقد يفقد الجسم ايضا التحكم في الانشطة التلقائية مثل العرق فإذا لم يعد العصب قادرا على الحركة فقد تضمر العضلة وتصبح مشلولة في النهاية فالتهاب العصب خلل خطير يتطلب رعاية الطبيب .وسائل العلاج:- يعالج التهاب الاعصاب ببعض العقاقير الطبية عن طريق الطبيب المتخصص أو بالعلاج الطبيعي.10-الحمى الروماتيزمية:-التعريف:- هي التهاب يصيب المفاصل والقلب ، وهي من مضاعفات الاصابة بالميكروب السبحي في الحلق أو الجلد. المسببات:- كما ذكرنا يسببها الميكروب السبحي ، وتحدث الاصابة بالميكروب في القلب والمفاصل عند عدم أخذ العلاج بصورة صحيحة من البداية، ويصاب الأطفال بالحمى الروماتيزمية في عمر 5 – 15 سنة ، ولا تنتقل العدوى عند الاصابة بها، بمعنى أن اصابة القلب والمفاصل ليست معدية في وقتها. الوقاية والعلاج:- وهناك نوعان من الوقاية من المرض: وقاية أولية تتمثل في تشخيص الميكروب السبحي في الحلق، وعلاجه بالمضاد الحيوي المناسب لمدة لا تقل عن أسبوع الى عشرة أيام. والوقاية الثانية تتمثل في علاج الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية نفسها، بمعنى اصابة القلب والمفاصل، وتتمثل في اعطاء بنسلين طويل المفعول كل ثلاثة أسابيع لمدة خمس سنوات بعد آخر نشاط للحمى الروماتيزمية، أو حتى عمر 21 سنة.11-برودة الاطراف:-التعريف:- هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة القلبية، حيث أن الحالتين سببهما متشابه Ischaemia .المسببات:- هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير معروفة، وهي تظهر عادة في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، وقد تعود لاستعداد وراثي لدى المصاب. الأعراض:- تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب السميكة ، ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان الاحساس ، بالاضافة الى الشعور بالألم القاسي كما يصبح لون الأصابع أبيض شاحب. وتستمر الحالة لفترة معينة حتى تعود الشرايين الى التوسع ويمر الدم باعثاً الدفء في الأطراف. العلاج:- ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع السميكة حول الأطراف كالجوارب والقفازات، وعندما لا ينفع هذا الحل يمكن استخدام بعض العقاقير الخاصة بمعالجة ارتفاع ضغط الدم مثل نفيديبين Nefedipin ، والتي تساعد على توسيع الشرايين للسماح بمرور الدم ، ويمكن أيضاً في حالات خاصة تنظيف بلازما الدم Electrophoresis كما أن هناك من يلجأ اليوم الى العلاجات الطبيعية للتخلص من البرودة المرضية في الأطراف وآخر هذه العلاجات استخدام مزيج من الثوم والزنجبيل وعشب جينكو بيلوبا، فالثوم والزنجبيل يقللان من لزوجة الدم مما يحسن من مروره في الأوعية الشعرية الدموية، ويساعد عشب الجينكو بيلوبا على توسيع الشرايين وبالتالي تحسين الدورة الدموية.12-هبوط القلب :-التعريف:- وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية ، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة. المسببات:- وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس . علاجه:- يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل :1- المرض الصمامي: وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية .2- نظم القلب غير الطبيعي: ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.13-تصلب الشرايين :-التعريف:- وهي أن تفقد الشرايين ليونتها ومرونتها. المسببات:- زيادة نسبة الدهون والكوليسترول وترسبات الكالسيوم وتراكمها في الجدران الداخلية للشرايين. أعراضه:- يحدث تصلب الشرايين على مدى سنوات عديدة وغالبا ما تظهر الأعراض بعد سن الخمسين أو أكثر وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أولى الاعراض . التشخيص والعلاج :- يستعمل الاطباء آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب كما يستعمل الاطباء أيضا طريقة تسمى التصوير النووي الاشعاعي لتعرف مرض الشريان التاجي بأن يحقن الطبيب مادة مشعة في دم المريض فيستطيع أن يرى المادة على شاشة أثناء انتشارها في عضلات القلب والمساحة التي لا تتلقى دما تظهر خالية على الصورة كما يستعمل الاطباء التصوير النووي الشعاعي. واذا كان هناك شك في التشخيص فإن الاطباء يستعملون القثطرة القلبية ثم يتبعها تخطيط الاوعية التاجية بأن يمررون أنبوبا مرنا طويلا (القثطرة) عن طريق وعاء دموي كبير عادة ما يكون شريانا في منطقة التقاء الفخذ مع الجذع ويدفعون القثطرة الى حيث يبدأ الشريان التاجي ويحقنون صبغة وبهذه الطريقة يمكن رؤية الشرايين من الداخل ويمكن تسجيلها على فيل أشعة سينية (الصورة الوعائية) وهذا الاختبار يظهر حالة الشرايين التاجية.14-النوبة القلبية:-التعريف:-تحدث عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود. أعراضها :-قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان . التشخصيص والعلاج :-يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم ولكن لا تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة القلبية وكذلك يتم مراقبة أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية كافية نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة اللانظمية وهو الرجفان البطيني عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير انتظام وقد ينتج ايقاع القلب غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان البطيني واللانظمية يمكن علاجها طبيا.15-التشوهات الخُلقية (الولادية) :-أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز. العلاج :-هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب :1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا.2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي.3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.16-التهابات القلب:-التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل:1- التهاب التامور (النخاب):يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف البكتيري:وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه.17-هبوط القلب :-وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية ، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس.علاجه : يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة.18-الذبحة الصدرية :-تعريف:-هي ألم صدري يحدث عندما لا يتلقى القلب كفايته من الأكسجين. يتم نقل الأكسجين الى القلب في الدم المتدفق عبر الشرايين التاجية.المسببات:-في بعض الأحيان تتراكم الدهون على جدران الشرايين ويتكون هناك نسيج ندوبي ، وبذلك تصبح الشرايين صلبة وضيقة، مما يخفض من تدفق الدم. وينتج عن هذه الحالة تصلب الشرايين، وهي السبب الرئيسي للذبحة الصدرية. ويسمى الألم بألم الذبحة ويمكن أن ينشأ ألم الذبحة الصدرية من الاجهاد البدني أو الضغوط العاطفية، أو التدخين، أو في بعض الأحيان الأخرى حينما يعمل القلب أكثر من العادة. في مثل هذه الأحيان، يحتاج القلب الى امداد اضافي من الدم، الا أن الدم الاضافي لا يصل الى القلب عبر الشرايين التاجية الضيقة. وتحرم عضلة القلب مؤقتا من الأكسجين، وتولد هذه الحالة ألم الذبحة.الأعراض:-يشعر أغلب المعرضين للذبحة الصدرية بألم ضاغط أو عاصر فوق عظمة الصدر. ويمكن أن ينتقل الألم الى الكتفين، خاصة الكتف الأيسر، وأسفل الذراعين الى الأيدي. وتدوم النوبة حتى 15 دقيقة، لكن معظمها ينقضي في أقل من ذلك أغلب ضحايا الذبحة الصدرية هم من متوسطي السن أو كبار السن. ومعظمهم ذوو وزن زائد ، ولديهم ضغط دم مرتفع، ويأكلون أطعمة غنية بالكولسترول، ويدخنون السجائر أو قليلو التريض.كما يعاني بعض ضحايا الذبحة الصدرية ، فيما بعد من نوبة قلبية. ويزداد احتمال النوبة القلبية اذا أصبحت الشرايين التاجية للمريض تضيق باضطراد.وسائل العلاج:-يمكن تسكين معظم نوبات الذبحة الصدرية بالراحة والأدوية. ويصف الأطباء تعاطي النترات، ومحصرات بيتا، ومحصرات الكالسيوم، وهي أدوية تمكن بعض المرضى من تفادي نوبات الذبحة. وتساعد هذه الأدوية في منع القلب من العمل أكثر من طاقته تحت الاجهاد.يخضع المرضى الذين يتعرضون لنوبات حادة من الذبحة خلال فترة طويلة الى عملية مجازة الشريان التاجي. وهذه العملية يقوم فيها الجراح بتوصيل قطعة قصيرة من وريد الى الشريان التالف. وتوفر قطعة الوريد التي تؤخذ من رجل المريض ، ممرا جديدا للدم.19-قرحة المعدة :-تعريف:- تعرف القرحة على أنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، حيث يتهتك جزء من الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك) وانزيم الببسين.المسببات:- تحدث قرحة المعدة عادة نتيجة التدخين أو الاجهاد أو تناول أقراص الأسبرين بكثرة حيث تؤدي الى تهيج بطانة المعدة، كما يوجد لبعض الناس ميل وراثي للاصابة بالقرحة. ومن المحتمل أن تنشأ قرحة المعدة عن ضعف مناعة المعدة ضد العصارتين الهاضمتين.الأعراض:- وتتلخص أعراض قرحة المعدة في الشعور بألم في الجزء الأعلى من المعدة، ويحدث الألم عادة عندما تكون المعدة خاوية خاصة في فترة ما بين الوجبات وأثناء الليل. وقد يعاني المرضى من بعض المشاكل مثل انسداد المعدة أو النزيف الداخلي، أو انثقاب جدار المعدة وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي.وسائل العلاج:- تعالج قرحة المعدة بالأدوية المضادة للحموضة حيث تسكن الألم، وذلك عن طريق معادلة الحمض المعدي والتي تمنع افرازه ، ، وفي حالة تكرار القرحة فإنه يجب التدخل الجراحي.20-قرحة الاثنى عشر:-تعرف القرحة على أنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي المبطن للاثنى عشر (وهي الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة)، حيث يتهتك جزء من الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك) وانزيم الببسين.المسببات:- تحدث قرحة الاثنى عشر عادة نتيجة التدخين أو الاجهاد أو تناول أقراص الأسبرين بكثرة حيث تؤدي الى تهيج بطانة الانى عشر، كما يوجد لبعض الناس ميل وراثي للاصابة بالقرحة.الأعراض:- وتتلخص أعراض قرحة الاثنى عشر في الشعور بألم في الجزء الأعلى من المعدة، ويحدث الألم عادة عندما تكون المعدة خاوية خاصة في فترة ما بين الوجبات وأثناء الليل. وقد يعاني المرضى من بعض المشاكل مثل انسداد المعدة أو النزيف الداخلي، أو انثقاب جدار الاثنى عشر وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي.وسائل العلاج:- تعالج قرحة الاثنى عشر بالأدوية المضادة للحموضة حيث تسكن الألم، وذلك عن طريق معادلة الحمض المعدي والتي تمنع افرازه ، ، وفي حالة تكرار القرحة فإنه يجب التدخل الجراحي