موسوعة الطبية
الرئيسية -- طب البديل -- الفيتامينات -- جسم الأسان -- العظام --
العضلات -- الاعصاب -- ألم الرقبة -- الدسك -- ألم الظهر -- الفقرات العجزية
عمود الفقري -- الانحراف العمود -- التهاب الغضروفي -- الانزلاق الفقرات
عرق النسا -- ألم الركبة -- الروماتزم -- الروماتيد-- الم الكعب -- الحجامة
بعض الطرق العلاجية -- الزيوت -- التدليك والمساج -- من نحن
العضلات -- الاعصاب -- ألم الرقبة -- الدسك -- ألم الظهر -- الفقرات العجزية
عمود الفقري -- الانحراف العمود -- التهاب الغضروفي -- الانزلاق الفقرات
عرق النسا -- ألم الركبة -- الروماتزم -- الروماتيد-- الم الكعب -- الحجامة
بعض الطرق العلاجية -- الزيوت -- التدليك والمساج -- من نحن
إنحراف العمود الفقري
يصيب بأمراض القلب والرئتينعلى الأمهات النظر باستمرار إلى منطقة الظهر لاكتشافه المبكرحذر استشاريو جراحة العظام والعمود الفقري في مستشفى سعد التخصصي، من تهاون الأمهات عند ملاحظتهن انحرافا في العمود الفقري لدى أطفالهن، لما قد تسببه هذه الانحرافات ـ حتى الطفيفة منها ـ من مخاطر صحية على القلب والرئتين، عند تزايدها مع مرور الوقت.
ونبه الاستشاريون إلى ضرورة إجراء الأمهات الكشف المبكر لفتياتهن بصفة خاصة في حال ظهور الانحرافات عليهن، وقالوا: إن الفتيات في مرحلة البلوغ أكثر عرضة للإصابة بانحرافات العمود الفقري من الذكور، ففي مقابل كل عشر فتيات مصابات يصاب ذكر واحد، مشيرين إلى غموض المسبب الرئيسي في حدوث انحراف العمود الفقري في أغلب الحالات، حيث إن سبب إصابة بعض الحالات يرجع إلى حدوث مشكلات في الأعصاب، أو العضلات، إضافة إلى العيوب الخلقية.وأكد الدكتور فريد كساب استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، أن فريقا طبيا في المستشفى أجرى عملية جراحية ناجحة لفتاة في الـ 14 من عمرها ظلت تعاني طوال أربع سنوات من انحراف العمود الفقري، وأوشك أن يؤثر في القلب والرئتين، كما سبب لها تشوها كبيرا في الصدر، الأمر الذي عجل بإجراء الجراحة، التي تعد مثالا للعمليات التي أجريت لمرضى يعانون من المشكلة نفسها.
ونصح الدكتور فريد كساب الأمهات بضرورة الكشف باستمرار على أطفالهن قبل وأثناء مرحلة البلوغ، وذلك بالنظر باستمرار إلى منطقة الظهر لديهم، لمعرفة درجة استقامة العمود الفقري، حيث إن الاكتشاف المبكر للانحراف يساعد كثيرا على علاجه دون جراحة، مشدداً على أهمية اللجوء إلى المراكز الطبية المتخصصة في إجراء جراحات الانحراف في حالة بلوغه مرحلة الجراحة، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات مستقبلية